Admin Admin
المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 28/01/2016
| موضوع: يا سيد السادات جئتك قاصدا ـ الإمام أبي حنيفة النعمان الخميس يناير 28, 2016 7:50 am | |
| يا سيد السادات جئتك قاصدا والله يا خير الخلائق إن لي و بحق جاهك إنني بك مغرم أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ أنت الذي من نور البدر اكتسى أنت الذي لما رفعت إلى السما أنت الذي نادك ربك مرحبا أنت الذي فبنا سألت شفاعة أنت الذي لما توسل آدم و بك الخليل دعا فعادت ناره وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا و كذاك موسى لم يزل متوسلا والأنبياء و كل خلق في الورى لك معجزات أعجزت الورى نطق الذراع بسمه لك معلنا والذئب جاءك و الغزالة قد أتت وكذا الوحوش أتت إليك و سلمت و دعوت أشجار أتتك مطيعة و الماء فاض براحتيك و سبحت و عليك ظللت الغمامة في الورى و كذاك لا أثر لمشيك في الثرى و شفيت ذا العاهات من أمراضه ورددت عين قتادة بعد العمى و على من رمد به داويته و مسست شاة لأم معبد بعدما في يوم بدر قد أتتك ملائك و الفتح جاءك بعد فتحك مكة هود و يونس من بهاك تجملا قد فقت يا طه جميع الأنبياء و الله يا ياسين مثلك لم يكن عن وصفك الشعراء عجزوا بك لي فؤاد مغرم يا سيدي فإذا سكت ففيك صمتي كله و إذا سمعت فعنك قولا طيبا أنا طامع بالجود منك و لم يكن فلأنت أكرم شافع و مشفع فاجعل قراى شفاعة لي في غد صلى عليك الله يا علم الهدى وعلى صحابتك الكرام جميعهم
| أرجو رضاك و أحتمي بحماك قلبا مشوقا لا يروم سواك و الله يعلم أنني أهواك كلا و لا خلق الورى لولاك و الشمس مشرقة بنور بهاك بك قد سمت و تزينت لسراك و لقد دعاك لقربه و حباك ناداك ربك لم تكن لسواك من زلة بك فاز و هو أباك بردا و قد خمدت بنور سناك بصفات حسنك مادحا لعلاك بك في القيامة محتم بحماك و الرسل والأملاك تحت لواك و فضائل جلت فليس تحاك و الضب قد لباك حين أتاك بك تستجير و تحتمي بحماك وشكا البعير إليك حين رآك و سعت إليك مجيبة لنداك صم الحصى بالفضل في يمناك و الجذع حن إلى كريم لقاك و الصخر قد غاصت به قدماك وملأت كل الأرض من جدواك وأبن الحصين شفيته بشفاك في خيبر فشفى بطيب لماك نشفت فدرت من شفا رقياك من عند ربك قاتلت أعداك و النصر في الأحزاب قد وافاك و جمال يوسف من ضياء سناك طرا فسبحان الذي أسراك في العالمين وحق نباك و كلوا عن صفات علاك و حشاشة محشوة بهواك و إذا نطقت فمادحا علياك و إذا نظرت فما أرى إلاك لمثلي في الأنام سواك ومن التجى بحماك نال رضاك فعسى أرى في الحشر تحت لواك ما حن مشتاق إلى لقياك والتابعين وكل من والك
|
| |
|